لندن/ قالت دراسة طبية، إن إجراء تحليل دم بسيط من شأنه أن يؤدي إلى فتح عهد جديد في علاج مرض التهاب المفاصل الروماتويد.
وأظهرت الأبحاث الطبية أن الأشخاص المصابين بالمرض ممن لديهم نظام مناعي معين
من الأجسام المضادة المقاومة للبكتيريا هم الأكثر استجابة لأشكال متطورة من العلاج الجديد.
ويعتقد الأطباء الباحثون، أن حوالي 80 في المئة من الأشخاص المصابين بمرض التهاب المفاصل الروماتويد يمتلكون نوعا واحدا على الأقل من بين نوعي الأجسام المضادة المقاومة للبكتيريا.
وأظهرت النتائج أن هؤلاء الأشخاص لديهم فرصة جيدة للاستجابة لعلاج جديد بواسطة
عقار ريتوكسيماب والذي يعرف أيضا باسم "ماب ثيرا" الذي يستهدف النظام المناعي في
الجسم.
إلا أن الأطباء قالوا إن هذا العلاج قد لن يكون ناجعا لدى 20 في المئة فقط من الأشخاص الذي لا يمتلكون أحد نوعي الأجسام المضادة المقاومة للبكتيريا.