الناصرة / يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي، تكثيف جهوده الاستخباراتية وتعميق سبل المراقبة والتقصّي على الأراضي التركية، بزعم أنها تحتوي على تنظيمات وعناصر "إرهابية" تهدّد الأمن الإسرائيلي، في إشارة منه إلى منظمة "IHH" التي نظّمت رحلة السفن الدولية إلى قطاع غزّة.
ونقلت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، اليوم الأربعاء (9/6)، عن مصادر أمنية إسرائيلية، قولها "إن زيادة التطرف في تركيا ونشاط عناصر إسلامية على أراضيها تلزم هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الموساد بتكثيف وتعميق المراقبة والمتابعة لما يجري في صفوف تنظيمات إرهاب دولة"، مشيرةً إلى أن تركيا "ليست دولة عدوّ غير أنه لا يمكن أن تمتنع جهات استخبارية إسرائيلية عن متابعة التطورات ومراقبة عناصر إرهابية"، حسب قولها.
وأضافت الصحيفة، "اضطر الجنود الإسرائيليون في أحداث الأسطول، إلى مقاتلة مجموعة كبيرة من المرتزقة المدرّبين بدلاً من مواجهة نشطاء سلام وذلك دون أن تعلم بذلك مسبقا أية جهة استخبارية إسرائيلية، وقد تقرّر على ضوء ذلك كخطوة أولى تكثيف الجهود الاستخبارية لجمع معلومات عن منظمة ""IHH التي قادت قافلة السفن وذلك للحؤول دون حدوث ظاهرة مماثلة في المستقبل القريب أو البعيد".
من جانب آخر، رأت جهات إسرائيلية رسمية أن الحكومة التركية قامت بدعم قافلة "الحريّة" الإنسانية، "وضلعت في استفزاز إسرائيل لإلهاء الرأي العام عن العقوبات الدولية المتبلورة ضد حليفتها إيران"، حسب قولها.