القدس المحتلة-القاهرة/ قالت تقارير صحفية عبرية أمس، إن مصادر رسمية في فتح، عبرت عن قلقها من الدعم التركي لحركة حماس بعد الهجوم الصهيوني على أسطول الحرية والذي أدى إلى مقتل تسعة أتراك.
وقالت المصادر إن السياسة التركية تسهم في تقوية حركة حماس وتقوض السلطة الفلسطينية، وفقا لما ذكرته الصحف، وأضافت نقلا عن المصادر في فتح: بالطبع نريد أن يكون هناك رفع للحصار عن قطاع غزة، ولكن أيضا يتوجب على حركة حماس أن تنهي انقلابها في القطاع وأن تقبل بالصيغة المصرية فيما يخص موضوع المصالحة الداخلية الفلسطينية.
وازدادت مؤخراً المطالب التركية بفك الحصار عن قطاع غزة، وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستواصل التحرك حتى ترفع إسرائيل حصارها عن القطاع، كما أعلن أردوغان أن حركة حماس ليست مجموعة إرهابية، وقال لدى حماس مقاومين يدافعون عن أرضهم، إنهم فازوا في الانتخابات، أنا لا اعتبر حماس منظمة إرهابية.
وفي القاهرة، أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، عقب لقائه مع باليثا كوهونا، رئيس اللجنة الخاصة بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، ضرورة العمل على كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على الأراضي الفلسطينية.
وقال موسى إنه أطلع المسؤول الدولي على الموقف العربي من الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في ما يتعلق بالاستيطان، وشدد الأمين العام على أهمية هذه اللجنة المكلفة من الجمعية العامة بتقديم تقرير بشأن الوضع في المناطق الفلسطينية وما يحدث من إجراءات وممارسات إسرائيلية بالإضافة إلى النشاط الاستيطاني ونتائج الحصار.
وأضاف أن كل هذه الأمور تقدم إلى الجمعية العامة في تقرير سنوي، مؤكدا أهمية التعامل والتعاون والاستماع إلى اللجنة وردا على سؤال حول دور اللجنة من حيث اتخاذ خطوات ضد إسرائيل، قال موسى إن: اللجنة ترفع تقرير إلى الجمعية العامة، وربما يكون لديها توصيات في هذا الشأن.
من جانبه، قال كوهونا إن لقائه مع الأمين العام للجامعة العربية كان مفيدا للغاية، وإن الأمين العام قدم له وصفا تفصيليا لانطباعاته لما يحدث في الأراضي الفلسطينية في الوقت الراهن.