واشنطن/ أظهرت دراسة أمريكية جديدة، أن استخدام رجل آلي بشكل مكثف ساهم إيجابا في إعادة تأهيل المصابين بجلطة في الدماغ، ومنحهم القدرة على تحريك ذراعهم من جديد.
واستخدم فريق البحث التابع لجامعة "براون برود آيلند"، الروبوت لإعادة تأهيل مصابين بالجلطة لمدة ثلاثة اشهر، وخلصوا إلى أنه يساهم بشكل كبير في شفائهم.
وكثيرا ما تؤدي الجلطة إلى عاهات مستديمة منها حركية محدودة وتحكم ضعيف في أطراف الجسم العليا، وتعد التمارين المكثفة في اقرب وقت بعد الإصابة الطريقة المثلى لاستعادة اكبر قدر ممكن من الحركية المفقودة.
لكن كلفة المدربين الرياضيين باهظة للغاية، مما قد يجعل الرجل الآلي الجديد، واسمه MIT Manus الحل الأمثل.
ويجلس المصاب إلى طاولة واضعا ساعده في الجزء المخصص من الآلة، ثم تطلب منه القيام بحركات محددة بينما تقيس مدى استجابته وقدرته على التحكم في حركاته.
وشملت الدراسة 127 شخصا أصيبوا بجلطة قبل مدد معدلها خمس سنوات، ثم قسموا إلى ثلاث مجموعات، تلقت أولاها التمرين على يد الرجل الآلي، والثانية على يد مدرب بشري حاول تقليد التمارين المكثفة التي تجريها الآلة، أما المجموعة الثالثة فتلقت عناية صحية عادية دون تمارين مكثفة.
وكانت النتيجة أن المجموعتين الأولى والثانية تميزت بشكل واضح عن الثالثة، خاصة في القيام بحركات تعتمد على الذراع واليدين مثل استخدام شوكة وسكين وفتح قنينة أو ربط الحذاء.