كمبالا-الخرطوم/ تراجعت أوغندا عن قرارها عدم توجيه الدعوة للرئيس السوداني عمر البشير لحضور مؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي التي تعقد بكمبالا في يوليو المقبل، قائلة إن الدعوة وجهت بالفعل للزعيم السوداني المطلوب مثوله أمام المحكمة الجنائية الدولية في اتهامات بارتكاب جرائم حرب في دارفور.
وذكرت وزارة الخارجية الأوغندية في بيان أن الدعوة وجهت بالفعل للرئيس السوداني لحضور قمة الاتحاد الأفريقي، مضيفة أن السفارة السودانية في كمبالا أكدت أنها تلقت خطاب الدعوة وأرسلته للخرطوم، مشيرة إلى أنه تمت دعوة جميع رؤساء الدول الأفريقية لحضور القمة باستثناء الذين علقت عضويتهم في الاتحاد الأفريقي لأسباب معينة.
من جهة أخرى، أعلنت مجموعة منشقة عن الجيش الشعبي لجنوب السودان عن ميلاد ما أسمته بالجيش الشعبي لتحرير السودان "القيادة المستقلة"، وفتح كل جبهات القتال بالجنوب ضد الجيش الشعبي ودعم المنشقين عنه بقيادة الفريق جورج أطور والعميد قلواك قاي.
ونقل عن المجموعة تأكيدها في بيان العزم على إسقاط حكومة الجنوب وتشكيل حكومة جديدة تضم أحزاب الجنوب والمستقلين لإدارة الحكم والاستفتاء دون تدخل من الجيش ووقف عمليات الاعتقال والإرهاب والسلب والنهب من قبل قيادات الجيش الشعبي.
وذكرت المجموعة أن الحكومة الحالية استلمت مقاليد الحكم بعد وفاة جون جارانغ وبدأت في نشر الفساد والنهب من قيادات الجيش بموافقة المسؤولين بحكومة الجنوب الذين تتم العمليات تحت إشرافهم.
على صعيد آخر، أحكمت القوات المشتركة بين السودان وتشاد السيطرة على المنافذ كافة بمنطقة جبل مون بدارفور من خلال مباشرتها للمهام التنسيقية بعد انفتاحها في النقاط المحددة لها بموجب الاتفاق الموقع بين البلدين منذ ثلاثة أشهر.
وكشف المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية الصوارمي خالد سعد، عن مؤتمر ضم العمد السودانيين والتشاديين التأم أخيراً بمنطقة جبل مون الحدودية تم من خلاله إرساء قواعد التعاون بين قبائل التداخل الحدودي.