الناصرة / ادّعت قيادة وحدة "الكوماندوز" الإسرائيلية، أن نشطاء السلام الذين شاركوا في قافلة "الحريّة" الإنسانية على متن سفينة "مرمرة" التركية، ليسوا أشخاصاً "مدنيين" وإنما "عسكريين" قاموا بتلقي تدريباتهم في عدد من الدول الآسيوية و شرق أوروبية.
ونقلت صحيفة /معاريف/ العبرية، في عددها الصادر اليوم الأحد (6/6)، عن ضابط إسرائيلي رفيع المستوى في الوحدة البحرية، قوله "إن هؤلاء النشطاء كانوا تلقوا تدريبات في معسكرات في كل من أفغانستان وباكستان واندونيسيا وبلغاريا"، حسب ادعائه، مضيفاً "أن الحديث يدور هنا عن أكثر من خمسين شخص في الثلاثينات من العمر؛ أقوياء جداً كانوا يرتدون سترات واقية من الرصاص .. وكانوا مزودين بأجهزة الرؤية الليلية وكمامات واقية".
هذا وزعم الضابط الإسرائيلي، أنه عثر على "خراطيش" ذخيرة أمريكية فارغة على ظهر السفينة التركية، تختلف عن تلك المستخدمة في الجيش الإسرائيلي.
هذا وكانت السلطات التركية المختصّة، قد أكّدت مسبقاً أنها قامت بتفتيش السفينة "مرمرة" بأكملها قبيل إبحارها من موانئها، حيث لم تعثر فيها على "قطعة سلاح واحدة".