طهران/ أبدى الإصلاحيون في إيران مخاوفَهم من حملة اعتقالات جديدة قد تطال قياداتِهم وخصوصا مير حسين موسوي ومهدي كروبي، مشيرين إلى أن خطاب المرشد الأعلى علي خامنئي أعطى الضوء الأخضر ضدهم، فيما اتهم موسوي الفرقة الحاكمة في طهران بتقديم فرصة ذهبية لواشنطن وتل أبيب ومجاهدي خلق عبر اتباع سياسة مدمرة وغير شفافة ومخادعة.
وذكرت التقارير، أن أوساطاً في الحركة الإصلاحية الإيرانية، توقعت أن تشن السلطات الأمنية حملة اعتقالات لا تستثني زعماء الإصلاح، وخصوصا موسوي وكروبي، لا سيما وأن أنصار المعارضة اعتبروا الخطاب الساخن لخامنئي في ذكرى وفاة مؤسس الجمهورية الإمام الخميني، ضوءا أخضر لتشديد الضغوط على زعماء الإصلاح، بعد أن ربط المرشد بينهم وبين الغرب وإسرائيل ومنظمات معارضة محاربة.
في سياق متصل، أمر أحمدي نجاد بمعاقبة وحرمان كل من يتصل بموسوي من أي نشاط سياسي، كما أبلغ السلطات الأمنية أن اللقاء مع موسوي هو تجاوز لخط أحمر في نظام الجمهورية الإسلامية.
في المقابل، اتهم موسوي الفرقة الحاكمة بأنها تساعد أعداء إيران بسياستها المدمرة، وذلك ردا على انتقادات احمدي نجاد وخامنئي اللذين اتهما قادة المعارضة الإصلاحية بأنهم مدعومون من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال موسوي انه يمكننا أن نتساءل من قدم فرصة ذهبية للولايات المتحدة وإسرائيل والمنافقين وللملكيين عبر اتباع سياسة مدمرة وغير شفافة ومخادعة.