عواصم/ قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر، إن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يساعد في مراقبة حركة المرور إلى غزة لضمان وصول الإمدادات الإنسانية إلى القطاع المحاصر دون أيضا السماح بدخول أسلحة إلى القطاع.
وأدلى كوشنر بهذه التصريحات بعد هجوم شنته إسرائيل على سفينة المساعدات التركية افي مرمرة التي كانت متجهة إلى القطاع الأسبوع الماضي، وقتل تسعة أتراك على السفينة التي كانت ضمن قافلة تحدت الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة.
وقال كوشنر بإمكاننا أن نقترح من جديد أن يتولى الاتحاد الأوروبي الدول الأوروبية مراقبة هذا المرور بأسلوب دقيق جدا، نستطيع أن نراقب بشكل جيد جدا شحنات السفن المتجهة إلى غزة، بوسعنا أن نفعل ذلك ونريد أن نفعل ذلك وسنكون سعداء جدا بالقيام بذلك، وأضاف أن الوضع في غزة لا يمكن تبريره.
وعرضت فرنسا وبريطانيا إرسال سفن حربية لمراقبة ومنع تهريب الأسلحة إلى غزة بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استمر 22 يوما على القطاع.
إلى هذا، قال ميخائيل أورين سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، إن إسرائيل لا تريد إجراء تحقيق دولي في الهجوم ولكنها تناقش خيارات مع واشنطن، وقال كوشنر إن إجراء تحقيق دولي واسع في مصلحة إسرائيل.
من جهته، قال ممثل عن الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي، إن قوات الصفوة في الحرس الثوري الإيراني مستعدة لتوفير حراسة عسكرية لسفن الشحن التي تحاول كسر الحصار الإسرائيلي على غزة.
وقال علي شيرازي ممثل خامنئي في الحرس الثوري إن القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني على أهبة الاستعداد بكل قدراتها وإمكانياتها لحراسة قوافل السلام والحرية إلى غزة.
وقالت تقارير رسمية، إن إيران ستحاول إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة في سفن تحمل العلم الإيراني، وأضافت أن إيران قررت إلغاء خطط سابقة بإرسال مساعداتها على متن سفن تحمل علم دولة أخرى.