الرياض/ أكدت تقارير صحفية، أن هيلة القصير التي طالب تنظيم القاعدة السلطات السعودية بإطلاق سراحها، أوقفت ضمن الخلية التي ضمت 113 شخصا قبل نحو ثلاثة أشهر، التي أعلنت عنها وزارة الداخلية يوم 24 مارس.
ووفق المعلومات فإن توقيفها تم بعلم ومعرفة ذويها، وأشارت المصادر إلى أن السيدة تعامل وفق الضوابط الشرعية التي تراعي خصوصية المرأة حتى في ظل هذه الظروف.
وكانت السلطات السعودية قد تحفظت على أسمها عند وقفها، في الوقت الذي أعلن الاسم تنظيم القاعدة.
ونشرت القاعدة تسجيلا صوتيا لسعيد الشهري وهو أحد المطلوبين للأمن السعودي هدد فيه بضرب مصالح سعودية، ويعتقد مراقبون أن مثل هذه التحذيرات تؤخذ دائما على محمل الجد من قبل أي جهة أمنية أخذا بالاحتياطات اللازمة على الرغم من النجاحات الكبيرة التي حققها الأمن السعودي على مدى الأعوام الماضية والتي حدت من قوته وأحبطت عملياته بكل اقتدار، وهو ما دفع مقاتليه إلى اللجوء إلى أماكن ودول أخرى بعد أن تصدى لهم المجتمع والأمن على حد سواء.