أوكلاند/ قال باحثون في نيوزيلندا، إنه يتعين على شركات الطيران والسلطات الصحية النظر في كيفية منع المرضى من الصعود إلى متن الرحلات الجوية، مضيفين أن هناك "خطورة صغيرة لكنها ملموسة" من الإصابة بأنفلونزا الخنازير في الهواء.
واستند البحث إلى أول معاناة مرت بها نيوزيلندا من انتشار فيروس "إيه"إتش1إن1" المعروف باسم أنفلونزا الخنازير في إبريل 2009 ، عندما وصلت رحلة إلى أوكلاند وعلى متنها مجموعة من طلبة المدارس ثانوية مصابين بالمرض كانوا عائدين من رحلة للمكسيك.
وكان عشرة أفراد من المجموعة مصابين بأعراض المرض عندما صعدوا إلى متن الطائرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأصيب راكبان آخران بعد الرحلة وتأكد إصابتهما بأنفلونزا الخنازير.
وقال الباحثون إن توقيت إصابتهما بالمرض كانت متوافقة مع تعرضهما للفيروس خلال الرحلة الجوية وفترة الحضانة المعروفة للأنفلونزا من نوع "إيه".
وقال الأستاذ المشارك في البحث مايكل بيكر من جامعة أوتاجو إن الوباء أعطانا فرصة فريدة للبحث في خطر انتقال الأنفلونزا على متن رحلة جوية، لأن هذا كان فيروس مختلف كليا بالنسبة لنيوزيلندا، نعلن أن المكان الوحيد الذي يمكن أن يكون جاء منه هو من ركاب آخرين على متن هذه الرحلة الجوية.
وأضاف أن وضع أجهزة مسح أفضل عند أماكن الخروج في المطارات ربما يسهم في اكتشاف الحالات المصابة، لكي يتسنى التمكن من تقليل خطر إصابة آخرين.